اضغط على التالي للمتابعة :
في بادرة
غير ربحية؛ قامت السيدة دونيس ساندوفال؛ متأثرة بكلمات عجوز مشردة تشتكي
كونها لن تصبح نظيفة أبداً؛ بتأسيس مشروعها الخيري باص لافا ماي، وهو عبارة
عن باص متنقل للاستحمام يقوم على خدمة مشردي مدينة سان فرانسيسكو، والتي
تعد من أكبر عواصم المشردين في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يوجد فيها
حسب آخر إحصائية ما يزيد عن 7000 مشرد مقابل 7 أماكن عامة يمكنهم الاستحمام
فيها
 |
| سيدة تحول الحافلات القديمة إلى حمامات متنقلة للمتشردين. هل تشجع هذه المبادرة - تثقف وارتق |
باص لافا ماي. تشجيع حار ودعم قوي
قررت السيدة ساندوفال اتخاذ موقف حيال هذه المشكلة خصوصاً بعد خسارة جارها اللطيف لوظيفته وانتقاله إلى الشارع لينظم إلى صفوف المشردين؛ فطرأت على بالها فكرة لافا ماي التي اُستقبلت بالترحيب والتشجيع من الجميع .
 |
| سيدة تحول الحافلات القديمة إلى حمامات متنقلة للمتشردين. هل تشجع هذه المبادرة - تثقف وارتق |
حيث تبرعت لها بلدية المنطقة بحافلة قديمة ووعدت بثلاث حافلات في حال نجاح المشروع، بينما يتزود باص لافا ماي بالمياه من محطات إطفاء المدينة، وكذلك أبدت شركة جوجل إعجابها بالفكرة وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لإنجاح المشروع.
لن تحصل على مناشف مجانية وحسب؛ بل تستحم على أنغام الموسيقى
يستهدف المشروع حافلات سان فرانسسكو المتقاعدة أو بالأصح غير المستخدمة لتحويلها إلى حمامات حديثة ومتنقلة تحتوي على مستلزمات الاستحمام ومياه جارية، بالإضافة إلى مناشف مجانية، ولا مانع من الاستمتاع بقليل من الموسيقى الهادئة. من الواضح أن فكرة الاستحمام في حافلة بدأت تغري عامة الناس من أصحاب الوظائف والشهادات وأخذوا يزاحمون المشردين ليحظوا بتجربة غريبة ومميزة.
نجاح باهر للمشروع في أشهره الأولى
أبدى المشروع نجاحاً في أول أشهره، مما دفع القائمين عليه بالتفكير في زيارة باص لافا ماي لمدن أخرى مثل: غانا، فالي، لوس أنجلوس، منغوليا، هونلولو، جونس بورغ، فانكوفر، بوستن؛ ليقدم حمامات مجانية وينشر الكثير من الحب. تقول دونيس: "من الرائع أن تقدم للمحتاجين شيئاً بهذه البساطة، لكنه جوهري وأساسي لحياتهم".
تحية احترام لدونيس ساندوفال وأمثالها من القائمين على خدمة المحتاجين، ونتمنى لمشردي سان فرانسيسكو حمامات دافئة ومنعشة، هذا ونأمل بأن تصل لافا ماي إلى جميع مشردي العالم.
يستهدف المشروع حافلات سان فرانسسكو المتقاعدة أو بالأصح غير المستخدمة لتحويلها إلى حمامات حديثة ومتنقلة تحتوي على مستلزمات الاستحمام ومياه جارية، بالإضافة إلى مناشف مجانية، ولا مانع من الاستمتاع بقليل من الموسيقى الهادئة. من الواضح أن فكرة الاستحمام في حافلة بدأت تغري عامة الناس من أصحاب الوظائف والشهادات وأخذوا يزاحمون المشردين ليحظوا بتجربة غريبة ومميزة.
نجاح باهر للمشروع في أشهره الأولى
 |
| سيدة تحول الحافلات القديمة إلى حمامات متنقلة للمتشردين. هل تشجع هذه المبادرة - تثقف وارتق |
أبدى المشروع نجاحاً في أول أشهره، مما دفع القائمين عليه بالتفكير في زيارة باص لافا ماي لمدن أخرى مثل: غانا، فالي، لوس أنجلوس، منغوليا، هونلولو، جونس بورغ، فانكوفر، بوستن؛ ليقدم حمامات مجانية وينشر الكثير من الحب. تقول دونيس: "من الرائع أن تقدم للمحتاجين شيئاً بهذه البساطة، لكنه جوهري وأساسي لحياتهم".
 |
| سيدة تحول الحافلات القديمة إلى حمامات متنقلة للمتشردين. هل تشجع هذه المبادرة - تثقف وارتق |
تحية احترام لدونيس ساندوفال وأمثالها من القائمين على خدمة المحتاجين، ونتمنى لمشردي سان فرانسيسكو حمامات دافئة ومنعشة، هذا ونأمل بأن تصل لافا ماي إلى جميع مشردي العالم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق