اضغط على التالي للمتابعة :
تعرف القرون الوسطى في القارة الأوروبية باسم عصور الظلام لأن سنواتها حملت الكثير من الجهل والتخلف، والذي ظهر بوضوح في أدوات التعذيب والقتل وحتى لو كان المحكوم عليه مذنباً فعلاً، فهذا أيضاً لا يستدعي أن يكون إعدامه أو تعذيبه بهذه الطرق البشعة.
كانت أقدام الضحايا تثقل بالأوزان حتى تضمن أكبر درجة من الألم والتعذيب، وهو عبارة عن شكل خشبي منتصب ذو قمة مسننة يوضع فوقها المحكوم عليه.
2) المخلعة الخشبية
أداة وحشية أخرى، وهي عبارة عن لوح خشبي مستطيل، في مقدمته ومؤخرته ما يشبه مقود السفينة، أطرافه متصلة بحبلين غليظين. أما في جسد اللوح فتبرز مئات المسامير الحادة.
تستلقي الضحية بظهرها فوق المسامير الحادة التي تغرز في الظهر، ثم تربط أطرافه الأربعة بمؤخرة ومقدمة اللوح بواسطة الحبال الغليظة. ويقوم جلادان بتحريك المقود بحيث يجذب القدمين واليدين فتنقطع أوصال الضحية بعد أن يكون جسده قد تحول إلى مصفاة.
3) ساحقة الرؤوس
لم يكن لمحاكم التفتيش الإسبانية هدفاً سوى تعذيب الأفراد ومطاردة كل من هو غير مسيحي فوق الأراضي التي تم أخذها من المسلمين والتي كانت تسمى الأندلس. من الآلات التي ابتدعوها: آلة سحق الرؤوس، وهي عبارة عن رأس يشبه خوذة الجندي أو وعاء أواني الطبخ لكنه أقوى بشكل كبير ومزود بحواف مسنونة.
يتم وضع هذا الوزن الحديدي على رأس الضحية المعتمد بفكه على قضيب حديدي متصل بالخوذة، ليضغط على الرأس بشكل يحطم أسنان الضحية ويجعل عيناه تخرجا من محجريهما إلى أن يموت.
4) قفص الفئران
في هذه الآلة تربط ساقي ويدي الضحية وهو مستلقي على ظهره ثم يوضع قفص فوق معدته ويكون هناك فأر محبوس بداخله، ما يحدث بعد ذلك هو تسخين القفص بحيث يشعر الفأر بالحرارة ويبدأ في قرض معدتك ليهرب من هذا الجحيم الحار، فهو لا يجد مناصاً من الهرب سوى بإحداث نفقاً داخل معدة الضحية.
5) الثور الحديدي
استخدم اليونانيون القدماء وسيلة القتل هذه، وهي عبارة عن ثور حديدي مجوف من الداخل توضع بداخله الضحية ثم يسخن جسد الثور بالنار لتموت الضحية المحبوسة بالداخل محروقة ببطء. لوضع بعض اللمسات "الساخرة" كان هناك ثقب في فم الثور حتى إذا صرخ من بداخله من الألم خرج من الصوت من الفم وكأنه للثور نفسه!
تعليقات الفايسبوك :
0 التعليقات:
إرسال تعليق