اضغط على التالي للمتابعة :
دائماً ما كان الإنسان يشعر بالتهديد من الطبيعة، ومن الحيوانات بشكل خاص، وعلى الرغم من زيادة سيطرة الإنسان على الحيوانات بمرور الوقت إلا أن خياله مازال يعتبر البعض منها خطراً داهماً
كما في سلسلة أفلام كوكب القرود حيث يتنبأ الإنسان بأن القرود ربما ستكون قادرة يوماً ما على احتلال الكوكب لتكون الجنس الأرقى على ظهر الأرض، لكن يبدو أن مخاوف الإنسان كانت موجهة للحيوانات غير الصحيحة، فهذه حيوانات أخرى غير القرود ربما كانت هي المرشحة لكي تحتل كوكب الأرض بالكامل لولا بعض النواقص التي تمنعها من ذلك.
1) حشرة Mayflies
التزاوج هو كل ما تفعله
تلك الحشرة تقريباً، ففي موسم التزاوج تكون سحابة كثيفة بها أعداد ضخمة من
أفراد المستعمرة حيث يتم التزاوج في الهواء، ويمكن أن ترى تلك السحابة على
الرادار من كثافتها، ما يسبب اضطراباً في حركة المواصلات والطرق في فترة
نشاطها. وعلى الرغم من تلك القوة الجبارة في التكاثر بأعداد كبيرة فإن تلك
الحشرة ينقصها أن تستمر لفترة أطول بعد التزاوج، والحقيقة أن الطور البالغ
منها القادر على التزاوج يكون بدون فم، لذلك فإنها لا تأكل ويظل جهازها
الهضمي مملوءاً بالهواء إلى أن تموت جوعاً.
يتمتع الأخطبوط بمزايا
كبيرة في التخفي والدفاع بل والهجوم أيضاً باستخدام السموم لكي يتمكن من
البقاء في بيئته القاسية تحت الماء، لكنه أيضاً يتمتع بقدر كبير من الذكاء،
وقد تمكن من حل بعض المشكلات المعقدة باستخدام أذرعه الطويلة، ولأنه لا يحتوي على جهاز عظمي فبإمكانه أن يضغط جسمه في مساحات وفتحات ضيقة للغاية. لكن المشكلة التي تحول بين الأخطبوط وبين السيطرة على العالم، هي أن الذكور تموت بعد التزاوج، حيث تفرز هرموناً خاصاً يتسبب في موتها بعد أسابيع، بينما تعيش الإناث فترة أطول حتى تعتني ببيضها لكنها لا تلبث أن تموت هي الأخرى بطريقة مشابهة بعد أن تمتنع عن الأكل عقب خروج الصغار إلى الحياة.
وقد تمكن من حل بعض المشكلات المعقدة باستخدام أذرعه الطويلة، ولأنه لا يحتوي على جهاز عظمي فبإمكانه أن يضغط جسمه في مساحات وفتحات ضيقة للغاية. لكن المشكلة التي تحول بين الأخطبوط وبين السيطرة على العالم، هي أن الذكور تموت بعد التزاوج، حيث تفرز هرموناً خاصاً يتسبب في موتها بعد أسابيع، بينما تعيش الإناث فترة أطول حتى تعتني ببيضها لكنها لا تلبث أن تموت هي الأخرى بطريقة مشابهة بعد أن تمتنع عن الأكل عقب خروج الصغار إلى الحياة.
هو نوع من قناديل البحر
يطفو على السطح وله مجموعة من الأذرع الطويلة تحت الماء يتراوح طولها بين
الثلاثين والمائة وخمسين قدماً، وتحتوي تلك الأذرع المرنة على زوائد بها
إنزيمات تسبب الشلل للحيوانات والأسماك التي تهاجمها وتتغذى عليها، وعلى
الرغم من إن لسعتها للإنسان غير مميتة إلا أنها ضارة بشكل كبير. وما يقف في
طريق سيطرة ذلك الحيوان المائي القوي، أنه لا يملك القدرة على الحركة أو
السباحة، وإنما يطفو على سطح الماء بفعل حوصلة لديه بداخلها غاز يتسبب في
طفوها دائماً، وتتحرك تبعاً لتيار الهواء السطحي دون إرادة منها في ذلك.
يعيش ذلك الطائر في
مناطق أفريقيا الاستوائية، وقد حصل على ذلك الاسم نظراً لحجم منقاره الكبير
الذي يشبه الحذاء، وهو طائر مكتشف حديثاً منذ نحو 160 عاماً، ويتميز بأنه
قاتل محترف يتغذى على صغار التماسيح والثعابين وصغار السلاحف،
لكن ما يقف في طريق ذلك الطائر بل ويعرضه للانقراض في البيئة السيئة التي يعيش فيها حالياً، هو أنه لا يطير جيداً، ويحتاج إلى مساحة واسعة أمامه لكي يستعد للطيران.
لكن ما يقف في طريق ذلك الطائر بل ويعرضه للانقراض في البيئة السيئة التي يعيش فيها حالياً، هو أنه لا يطير جيداً، ويحتاج إلى مساحة واسعة أمامه لكي يستعد للطيران.
ربما كان العقرب أحد
أكثر المخلوقات المخيفة على الأرض، ويتغذى على كل ما يمكن أن يلدغه بالسم
الموجود في ذنبه، ويوجد نحو 1500 نوع من العقارب منها 25 فقط مميتة
للإنسان، لكن المشكلة الحقيقية التي يضطر العقرب للتعايش معها هو أنه يسهل
رؤيته ليلاً نظراً لأنه يظهر كجسم مضيء عن طريق مادة كيميائية مشعة للضوء.
تعليقات الفايسبوك :
0 التعليقات:
إرسال تعليق